

في مشهد يمكن وصفه فقط بكونه اقتُبس مباشرة من فيلم حركة، أدى حادث سيارة في لافلين، نيفادا، إلى أحداث جوية درامية تم التقاطها بالفيديو على كاميرا مراقبة منزلية. في 15 ديسمبر 2023، أفيد بأن سائقًا كان يقود بسرعة فقد السيطرة واصطدم بجدار في فناء خلفي، مما أدى إلى طيران السيارة في الهواء قبل أن تهبط وتلقي بالسائق في بركة سباحة سكنية. تشير تقارير الجهات الأمنية إلى أن السائق لم يتمكن من إيقاف السيارة في الوقت المناسب، مما أدى إلى تصادم تحول إلى مغامرة جوية. التقطت الكاميرا المركبة البيضاء وهي تدور في السماء الليلية، وتلامس سقف غرفة المسبح، وأخيرًا استقرت بطريقة غير مستقرة عند حافة المسبح. صاحب المنزل، كليتيس ريد، الذي كان يخطط لأخذ غطسة في حمامه الساخن تلك الليلة، انزعج من صوت وصفه بأنه يشبه اقتراب قطار شحن. كان المشهد الذي وجده مشهد دمار، تناثرت فيه الحطام عبر حديقته الخلفية التي كانت نظيفة في السابق وامرأة تكافح في المسبح. أشار ريد إلى أنه نجا بصعوبة من أن يكون ضحية الإصابة في الحادث، إذ كان على وشك الاسترخاء بالقرب من الجدار الذي تم تدميره خلال الاصطدام. رغم الفوضى، نجا السائق، بمساعدة ريد وآخرين انتشلوها بسرعة من الماء. بالرغم من وعيها، إلا أنها بدت مشوشة بسبب الحادث. كانت سيارتها عالقة في وضع محرج، مما استدعى استخدام رافعة لسحبها من الفناء الخلفي. ريد، الذي أنفق مدخرات تقاعده لإنشاء ملاذ خلفي يضم مسبحًا على طراز المنتجعات، يواجه الآن تكاليف إصلاح تقارب 300,000 دولار. تلوث الزيت المتسرب من الحادث المسبح الذي يحتوي على 25,000 جالون من الماء، مما قد يستدعي تصريفه وتنظيفه بالكامل. ورغم الدمار، نظر ريد إلى الحادث بامتنان، معترفًا باللحظة الحظ السعيد التي أبعدته عن الخطر. تم نقل السائق إلى مستشفى عبر الحدود في ولاية أريزونا، حيث تستمر التحقيقات من قبل السلطات المحلية.