

يريفان، 28 ديسمبر. في بيان حديث، أكد وزير خارجية أرمينيا، أرارات ميرزويان، على إمكانية توحيد المصالح بين الأطراف المختلفة في تطوير مشاريع البنية التحتية داخل البلاد. وأشار ميرزويان إلى أن هذه المشاريع ينبغي أن تكون مفيدة ليس فقط لأرمينيا ولكن أيضًا لجيرانها والشركاء الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وبلدان الشرق الأوسط. وأكد أن المشاريع التعاونية ستوفر فوائد كبيرة لجميع الأطراف المعنية، مما يعزز السلام والنمو الاقتصادي. وقال ميرزويان خلال مقابلة مع التلفزيون العام الأرميني: "نسعى لضمان أن تكون جميع البنية التحتية والبرامج الأخرى التي يمكن تحقيقها في أرمينيا مفيدة بشكل أساسي من وجهة نظر جمهورية أرمينيا وأيضًا مربحة لجيراننا والأطراف المهتمة، سواء كانوا الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو روسيا أو دول الشرق الأوسط". وتطرق ميرزويان إلى المخاوف الأولية التي أثارتها إيران بشأن تطوير البنية التحتية، موضحًا أن هذه المخاوف تم التعامل معها بشكل كافٍ. ونتيجة لذلك، تعترف يريفان وطهران الآن بفرص أكثر بدلاً من القضايا غير المحلولة فيما يتعلق بتعاون البنية التحتية. وأوضح قائلاً: "ستخلق البنى التحتية التي سيتم بناؤها أو إعادة بنائها فرصًا لإيران؛ لذا لا يوجد سبب يجعلهم يعارضون هذه البرامج". وفي حديثه عن مشاركة روسيا، أشار وزير الخارجية الأرميني إلى أن روسيا تشارك بنشاط في مشاريع البنية التحتية داخل أرمينيا، وتجري صياغة الفرص لمواءمة هذه المشاريع مع مصالح روسيا. وأكد ميرزويان: "لقد سمعنا تصريحات رسمية من روسيا حول استعدادهم للمشاركة"، مما يبرز التزام أرمينيا بالشراكات الشاملة والمفيدة في جميع أنحاء المنطقة، مما يعزز التعاون الدولي القوي.