

في مباراة محورية على أرضها، حقق فريق ساكرامنتو كينغز فوزاً بنتيجة 113-107 ضد فريق دالاس مافريكس، منهياً بذلك سلسلة صعبة من المباريات. ويمثل هذا الفوز ثاني فوز لهم في ثماني مباريات وكان بفضل الأداء البارز لكيون إليس وراسل ويستبروك، حيث أسهم كلاهما بـ21 نقطة. وحقق إليس أداءً هو الأفضل له هذا الموسم، وكان فعالاً بشكل خاص في التصويب من بعيد مقابل دفاع دالاس. فرض الكينغز سيطرتهم مبكراً، متقدمين بفارق وصل إلى 18 نقطة في الشوط الأول. وترك الوافد الجديد ماكسيم ريناود أثراً كبيراً مضيفاً 19 نقطة لجهود ساكرامنتو. وتعرض كوبر فلاج من دالاس للتقييد في الشوط الأول، حيث اقتصر على نقطتين فقط، لكنه أنهى المباراة بقوة مسجلاً 23 نقطة، وهو أعلى معدل في المباراة. سعى فريق المافريكس إلى بناء زخم بانتصار ثان في ثلاث مباريات، وقاموا بمحاولات دؤوبة لتقليص الفارق. اقتربوا من العودة بفارق ثلاث نقاط في منتصف الربع الثالث، لكن الرميات الثلاثية الحاسمة من ويستبروك وإليس وسَّعت تقدم الكينغز مرة أخرى. رغم افتقار كلا الفريقين إلى لاعبَي الوسط الأساسيين، أظهر كل منهما الصمود. مع اقتراب نهاية المباراة، حاول المافريكس شن هجوم أخير. قاد كل من واشنطن وتومبسون وفلاج سلسلة من النقاط قللت تقدم الكينغز، مما زاد من حدة الدقائق الأخيرة من اللعب. لكن الدفاعات الاستراتيجية والرميات الحرة الحاسمة من ديمار ديروزان ضمنت محافظة ساكرامنتو على تقدمهم. وقد دعم ويستبروك تسجيله للنقاط بتقديم تسع تمريرات حاسمة، ويترتب اللعبات التي أبقت الكينغز في المقدمة. في ظل غياب أنطوني ديفيس عن فريق دالاس بسبب إصابة حديثة، لم يتمكن الطاقم الداعم، بما في ذلك واشنطن الذي سجل 17 نقطة وتومبسون 14 نقطة، من تغيير مجرى الأمور. بينما سيطر باول على المتابعات بإجمالي 11 متابعة، كافح فريق المافريكس ضد تصويبات ساكرامنتو من الرميات الثلاثية. أظهرت هذه المباراة مرونة الكينغز، وخصوصاً قدرتهم على تنفيذ اللعبات الحاسمة والحفاظ على الهدوء تحت الضغط. أنهى ديروزان المباراة برميات حرة، ليضمن فوز ساكرامنتو في ظل استمرار غياب دومانتاس سابونيس. عكس فوز الكينغز كلاً من البراعة الاستراتيجية والتفوق الفردي، مما يبرز إمكاناتهم لتغيير مسار الموسم.