

أثارت تامبا باي رايز الاهتمام يوم الجمعة بصفقتين بارزتين تهدفان إلى إعادة تشكيل قائمتها المستقبلية. في الخطوة الأولى، أرسلت رايز اللاعب الثاني براندون لوي، واللاعب الخارجي جيك مانجم، واللاعب المساعد ماسون مونتغمري إلى بيتسبرغ بايرتس كجزء من صفقة ثلاثية الفرق. بالمقابل، حصلت رايز على اللاعب المتوقع أندرسون بريتو واللاعب الخارجي جاكوب ميلتون من هيوستن أستروس. يعتبر براندون لوي، العنصر الأساسي في الصفقة، لاعبًا بارزًا معروفًا بقدراته على ضرب الكرات القوية، حيث بلغ حد الثلاثين كرة ضاربة خلال مرتين في مسيرته. ومع ذلك، ومع تبقي سنة واحدة على سيطرته الفريقية، قررت رايز التخلي عنه. وبالمثل، فإن مانجم، بتميسه في القاعدة وسرعته الملفتة، ومونتغمري صاحب الضربة السريعة من مقاعد البدلاء، في طريقهم الآن إلى بايرتس. بعد ذلك بقليل، أكملت رايز صفقة بارزة أخرى بإرسال الرامي شين باز إلى بالتيمور أوريولز. بالمقابل، حصلوا على عوائد واعدة تضمنت اللاعبين الخارجيين سلاتر دي برون وأوستين أوفرين، الرامي مايكل فوريت، الماسك كايدن بودين، وورقة اختيار في جولة التوازن التنافسية. قد جلبت هذه الصفقات الاستراتيجية إمكانات مستقبلية كبيرة إلى رايز. يعتبر أندرسون بريتو ومايكل فوريت من الأسماء اللافتة للغاية. بريتو، بأسلحته القوية بما في ذلك ضربة سريعة في منتصف التسعينات وزلاجة عميقة، يُعتبر لاعبًا متوقعًا رئيسيًا، رغم أن التساؤلات لا تزال قائمة حول متانته وقدرته على السيطرة. فوريت، بمجموعة متنوعة من الأسلحة وسيطرة مثيرة للإعجاب، مستعد لمواصلة طريقه نحو الظهور لأول مرة في الدوري. يتماشى اللاعب الخارجي جاكوب ميلتون مع استراتيجية رايز؛ وعلى الرغم من بدايته الصعبة في الدوري الكبير، إلا أن سرعته وتنوعه في الملعب تعد بإسهامات مستقبلية. سلاتر دي برون، الذي لم يظهر بعد بشكل احترافي، يُشاد به لبراعة توقيته في ضربات الكرة ومهاراته الدفاعية في الملعب المركزي. في حين أن رايز كانت تتمتع سابقًا بسمعة ممتازة بسبب الصفقات الناجحة، إلا أن السنوات الأخيرة اختبرت هذه التصور مع تراجع ترتيبهم. مع ذلك، تهدف هذه التحركات الأخيرة إلى تغيير هذا السرد عن طريق تجديد مجموعة المواهب المتوقعة ووضع الأساس للنجاح المتجدد.