

في 15 ديسمبر في بروكسل، حضر وزير الخارجية أرات ميرزويان، الذي دُعي من قبل شركاء الاتحاد الأوروبي، اجتماعاً عُقد في إطار مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي. شاركت في جلسة فطور عمل ضمن إطار هذا الاجتماع نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية كيّا كالاس، ومفوّض الاتحاد الأوروبي للتوسّع مارتا كوس، ورؤساء وممثلو أقسام السياسة الخارجية في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي. أشارت الجلسة إلى التقدم الكبير الذي أُحرز في تطوير شراكة أرمينيا-الاتحاد الأوروبي، وتبادل الرؤى حول الخطوات المقبلة. قيَّم الوزير ميرزويان بشدة الدعم والتوافق الذي تشكل بشأن أجندة الشراكة الاستراتيجية بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي وتنفيذ مبادرات مشتركة متنوعة. خلال المناقشات، عبّرت دول الاتحاد الأوروبي عن دعمها للتطور الديمقراطي في أرمينيا وبناء المرونة ومواجهة التهديدات الهجينة. وفي سياق التطورات الإقليمية، عبّرت الدول الأعضاء عن دعمها لإعادة فتح قنوات الاتصالات وللجهود الرامية إلى تعزيز السلام بين أرمينيا وأذربيجان. في نهاية الاجتماع، أدلى الوزير ميرزويان ببيان صحفي: «صباح الخير، أيها الزملاء الأعزاء. يسعدني العودة إلى بروكسل. لقد مضت أسبوعان فقط منذ مجلس الشراكة الأرمني-الاتحاد الأوروبي الناجح جدًا، وخلاله اعتمدنا أجندة الشراكة الاستراتيجية بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي، مما رفع علاقاتنا إلى مستوى جديد. اليوم، في إطار مجلس الشؤون الخارجية، الذي تترأسه الممثلة العليا كيّا كالاس، وبالتعاون مع الدول الأعضاء، ناقشنا جميع الإنجازات الرئيسية لشراكة أرمينيا-الاتحاد الأوروبي — من الاقتصاد وبناء المرونة الأقوى إلى قضايا الأمن، بما فيها التهديدات الهجينة، والدعم المقدم بموجب مرفق السلام الأوروبي. تطرقنا إلى جميع المواضيع التي تعتبر حاليًا ذات أهمية كبيرة للعلاقات بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي. كما قيّمنا التقدم المحرز في مجال إعفاء التأشيرات، وهو موضوع ذو أهمية كبيرة للمواطنين في جمهورية أرمينيا ولتقريب أرمينيا من الاتحاد الأوروبي. وبالطبع هناك صورة أوسع — التطورات الإقليمية، وفتح قنوات الاتصال بين دول القوقاز الجنوبي، والفرص التي يتيحها ذلك. ناقشنا ورحبنا بإمكان مشاركة الاتحاد الأوروبي في مشاريع البنية التحتية. شكرًا لكم على انتباهكم.»