

سيظل فريق لوس أنجلوس كليبرز بدون عدة لاعبين أساسيين في التدوير بينما يستعد لمواجهة أورلاندو ماجيك يوم الخميس. أعلن النادي أن كوهي ليونارد وجوردان ميلر وديريك جونز جونيور جميعهم مستبعدون من المشاركة، وهو ما يمدد فترة الإصابات المحبطة التي اختبرت عمق الفريق مبكراً في الموسم. بالنسبة ليونارد على وجه الخصوص، فإن الغياب الطويل أصبح مصدر قلق متزايد. ذكَرَ جوّي لين الأربعاء أن كوهي ليونارد سيغيب عن المباراة غداً أمام أورلاندو، وهو ما يمثل تسع مباريات يغيب عنها على التوالي. مع غياب ليونارد بسبب التواء في الكاحل الأيمن، يركز الكليبرز بشدة على جيمس هاردن لتحمل العبء الهجومي. لقد واجه الفريق صعوبة في إيجاد الاتساق بدون نجمه، وكل مباراة يغيب فيها تضيف مزيداً من عدم اليقين حول موعد عودته. توافره كان دوماً عاملاً رئيسياً في آفاق لوس أنجلوس على المدى الطويل، وهذا التمدد الأخير للإصابات يزيد الضغط. ليـونارد، البالغ من العمر 34 عاماً، غاب معظم الموسم وتراجعت إحصاءاته عبر المقاييس إلى 24.3 نقطة و5.7 كرة مرتدة و3.5 تمريرات حاسمة، مع نسب تسديد قدرها 50.5% و40.0% من الثلاثيات. حتى الآن، يملك الكليبرز سجل 4-10 في هذا الموسم بلا جدول زمني محدد لعودته. هذه كانت سمة مكررة لفريق الكليبرز منذ وصول ليونارد عام 2019، حيث تغيب في فترات مختلفة، وأعرب المشجعون عن قلقهم بشأن تواجده. الوضع المستمر للإصابات يضع الفريق في موقف صعب بينما يسعى للحفاظ على وتيرته في دوري شديد التنافس ويتوقع بلوغ البلاي أوف، وتبقى الإدارة متفائلة بعودة قوية لليونارد وبأن يرتقي بقية التشكيلة إلى التحدي هذا الموسم.