

موظف في متحف اللوفر يكشف عن تفصيل أمني مهم. في 18 أكتوبر اقتحم لصوص المتحف الشهير في باريس وخلال سبع دقائق سرقوا مجوهرات بقيمة تزيد على مئة مليون دولار. منذ بدء التحقيق، تبيّن أن المشتبه بهم دخلوا بالقوة باستخدام أدوات كهربائية لكسر نافذة في الطابق الثاني من Galerie d’Apollon (معرض أبولون)، الذي كان قد افتتح أبوابه للجمهور. قالت لورانس دي كار، رئيسة اللوفر ومديرته، أمام مجلس الشيوخ الفرنسي إن الكاميرا الوحيدة المركبة خارج معرض أبولون لم تلتقط لقطات للنافذة التي دخل منها اللصوص وغادروا. وفي وقت الحادث، كانت كلمة مرور نظام أمان المتحف هي «لوفر»، وفق ما أفاده ABC News يوم الأربعاء 5 نوفمبر، على لسان موظف بالمتحف مطلع على النظام. وكشفت Libération لأول مرة عن الكلمة مستندة إلى وثائق سرية. وبحسب الصحيفة، كشفت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني الفرنسية عن الكلمة في تدقيق أُجري عام 2014. كما أكدت دي كار أمام مجلس الشيوخ الفرنسي الشهر الماضي أن أمان محيط المتحف كان ضعيفاً بسبب نقص الاستثمار. وقالت إنها صدمت من أمان المتحف حين تولّت المنصب في 2021، وأن ذلك كان من أولوياتها القصوى، وفق ABC News. إضافة إلى ذلك، قال جيرالد دارمانان، السياسي الفرنسي الذي يشغل منصب وزير العدل، لإذاعة فرنسا إنتر إن بروتوكولات الأمن فشلت في منع السطو الذي نفذه أربعة أشخاص. وأضاف: «إنها صورة مقيتة لفرنسا»، مضيفاً أن الفرنسيين يشعرون كما لو أنهم سُرِقوا. في 25 أكتوبر أُوقف رجلان على صلة بالسرقة و«اعترفا جزئياً بمشاركتهما في الأحداث أمام المحققين»، بحسب ما قالت Laure Beccuau، المتحدثة باسم مكتب المدعي العام في باريس، خلال مؤتمر صحفي، وفق ABC News. كما أفادت التقارير بأن كلا المشتبهين قد أُودعا قيد الاحتجاز وسيبقيان في السجن حتى محاكمتهما. هل تريد متابعة آخر تغطية للجرائم؟ اشترك في النشرة الإخبارية المجانية للجريمة الحقيقية من People للحصول على أخبار الجرائم العاجلة وتغطية المحاكم المستمرة وتفاصيل القضايا غير المحلولة. وبعد نحو أسبوع من السرقة، في 29 أكتوبر، أُلقي القبض على خمسة مشتبه بهم جدد، وفق بيان صادر عن مكتب المدعي العام في باريس أُرسل إلى People في 30 أكتوبر. في وقت القبض عليهم، لم تكن المجوهرات المفقودة قد عُثِر عليها بعد. إذا تمت إدانتهم، قد يواجه المشتبه بهم حُكماً بالسجن يصل إلى 15 عاماً وغرامات كبيرة، وفق ABC News. وتشمل المجوهرات المسروقة في الحادث تاجاً من الياقوت، عقداً من الياقوت وأقراطاً من الياقوت، عقداً من الزمرد وأقراطاً من الزمرد مطابق، تاجاً، دبّة كبيرة ودبّة ثانية تعرف باسم «دبّة الرفاة»، بحسب تقارير رويترز. ويُقال إن التاج عُثر عليه لاحقاً خارج المتحف وهو تالف بحسب رويترز.