ابنة روبن ويليامز، زيلدا، واصلت انتقادها لفيديوهات الذكاء الاصطناعي التي تتضمن تقليد والدها الراحل وطلبت من المعجبين التوقف عن إرسالها إليها. المخرجة التي أخرجت فيلم Lisa Frankenstein في 2024 وجهت مناشدة عبر قصتها على إنستغرام يوم الإثنين، حيث طلبت من المعجبين «التوقف عن إرسال فيديوهات AI لوالدي». كتبت ويليامز: «توقفوا عن التصديق بأنني أريد رؤيتها أو بأنني سأفهمها، لا وأبداً». «إذا كنتم مجرد تحاولون مضايقتي، فقد رأيت أسوأ من ذلك بكثير، سأقيّد ذلك وأمضي قدماً.» وتابعت: «ولكن من فضلكم، إن كان لديكم أي قدر من الكرامة، توقفوا عن فعل هذا به وبِي، وبالجميع حتى النهاية. إنه غباء، إنه مضيعة للوقت والطاقة، وصدقوني، ليس هذا ما يريده.» ثم هاجمت الذكاء الاصطناعي لتشويه «إرث الأشخاص الحقيقيين»، متهمة التكنولوجيا المتطورة بتكثيف النجوم المتوفين إلى «هراء فظيع على تيك توك». وبعد وصفها للأمر بأنه «مجنون»، أضافت: «أنت لا تصنع فناً، بل تصنع نقانقاً مُبالغاً في معالجتها من حياة البشر، ومن تاريخ الفن والموسيقى، ثم تدفعها إلى حلق شخص آخر أملاً أن يمنحك إعجاباً». وتبعت بيانها بملاحظة ختامية صغيرة، حيث رفضت مدح الذكاء الاصطناعي باعتباره «المستقبل». أشارت ويليامز إلى أن «الذكاء الاصطناعي مجرد إعادة تدوير سيئة وإعادة طرح للماضي ليعاد استهلاكه». وتقول: «أنت تتناول سلسلة محتوى تشبه فيلم The Human Centipede، من نهايتها إلى بدايتها، بينما يضحك من في المقدمة ويستهلكون ويستهلكون.» سبق أن تحدثت ويليامز عن معارضتها لتكرارات AI لوالدها في 2023، عندما دافعت عن قرار SAG-AFTRA بالتفاوض بشأن إعادة الإبداعات وسط الإضراب. في ذلك الحين وصفت إصدارات AI لوالدها بأنها «مزعجة شخصياً». وتوفي روبن ويليامز بانتحار عن عمر 63 عاماً في 2014. وكشف تقرير تشريح الجثة لاحقاً أنه كان يعاني من خَرَف جسم ليوي، وهو مرض تنكّسي عصبي يمكن أن يسبب مشاكل في الحركة، واضطرابات في النوم، وهَلَوسات وأعراض أخرى.