تأتي العقوبة بعد محاكمة استمرت نحو شهرين تقريباً شهدت شهادات من نساء وصفن تعرّضهن للضرب والتهديد والاعتداء الجنسي والابتزاز من قبل كومبس. قالت صديقة سابقة، المغنية R&B كاسانـدرا «كاسي» فنتورا، إن كومبس أمرها بأن تقيم علاقة جنسية مع غرباء مئات المرات خلال علاقتهما التي امتدت لعقد من الزمن. وعُرِض على هيئة المحلفين مقاطع فيديو تُظهر كومبس وهو يسحب كاسي ويضربها في ممر فندق بلوس أنجلوس بعد إحدى تلك الماراثونات الجنسية التي استمرت عدة أيام، والتي أشارت إليها خلال أربع أيام من شهادتها بأنها كانت تسمّيها «جلسات فريـك-آفز» . امرأة شهدت تحت اسم مستعار هو «جاين» قالت للمحلفين إنها أيضاً تعرّضت للعنف وشعرت بأنها مضطرة لأداء علاقة جنسية مع عمال جنسيين ذكور في «ليالٍ فندقية» مدعومة بالمخدرات بينما كان كومبس يشاهد وأحياناً يصور. لدعم قضيتهم المتعلقة بالجريمة المنظمة، قدّم الادعاء شهوداً شهدوا عن أعمال عنف أخرى. شهادة مساعد شخصي سابق بأن كومبس اغتصبها. قالت إحدى صديقات كاسي للمحلفين إن كومبس علّقها من شرفة في الطابق السابع عشر. شهد الرابر كِد كودي بأن كومبس اقتحم منزله بعد علمه بأن كاسي وكومبس كانا يتواعدان. على الرغم من أن هيئة المحلفين برأت كومبس من تهمة الجريمة المنظمة، إلا أن القاضي لا يزال بإمكانه اعتبار تلك الشهادة وهو يقرر الحكم. كما أن القاضي سوبْرامانيان يدرس رسائل قدّمها كومبس وبعض من مدعيه. في رسالته إلى القاضي يوم الخميس، وعد كومبس بأنه لن يرتكب جريمة أخرى إذا أُطلق سراحه، قائلاً: «النسخة القديمة مني ماتت في السجن ونسخة جديدة مني وُلدت من جديد». وفي رسالتها، وصفت كاسي كومبس بأنه مُسْتَغِلّ ومسيطر وليس لديه اهتمام بالتغيير أو التحسن. «سيظل دائماً ذلك الرجل القاسي والطموح للسلطة والمتلاعب كما هو»، كتبت. طلبت مساعدة سابقة قالت إن كومبس اغتصبها في 2010 من سوبْرامانيان أن يصدر حكماً «يأخذ بعين الاعتبار الخطر المستمر الذي يشكله مُعتدي علىّ وعلى الآخرين». من المتوقع أن تتحدث المساعدة السابقة، التي شهدت بموجب الاسم المستعار «ميا»، في جلسة النطق بالحكم يوم الجمعة. سيخاطب كومبس المحكمة، وفقاً لملفات الدعوى. كما تخطط فرقته الدفاعية لعرض فيديو يقارب مدته 11 دقيقة. يقول محامو كومبس إن اللقاءات الجنسية كانت بموافقة، وأن وجوده في السجن قد سارع تعافيه من الإدمان وعلمه من سوء سلوكه. وقالوا إنه لا حاجة لبقائه وراء القضبان لأنه قد تعرّض للعقاب بما فيه الكفاية. وفي جلسة المحكمة الأسبوع الماضي بدا كومبس مفعماً بالحيوية وهو يخبر والدته وأطفاله بأنه «أقرب من العودة إلى المنزل».