بقلم مايكِل ر. سِسّاك ولاري نيومهايـزر، أسوشيتد برس نيويورك (أسوشيتد برس) — يواجه شون «ديّـيدي» كومبس الحكم يوم الجمعة في قضية جنائية مُذمّة قد تبقيه محبوساً لسنوات. تم إدانة قطب الراب في يوليو بتهمة نقل أشخاص عبر البلاد لإقامة علاقات جنسية، من بينهم صديقاته وعمّال جنسيين ذكور، بموجب قانون مان الفيدرالي. وبرأت هيئة المحلفين كومبس، البالغ من العمر 55 عاماً، من تهم أخطر تتعلق بمؤامرة جرائم منظمة وتهريب جنسي كان يمكن أن توديه السجن مدى الحياة. ويقول المدّعون إنه يجب أن يقضي أكثر من أحد عشر عاماً في السجن لإدانته بتهمتين تتعلقان بالنقل للمشاركة في الدعارة. يريد محامو كومبس أن يُفرج عنه الآن، قائلين إن الحكم الطويل الذي يطلبه المدعون “غير متناسب بشكل صارخ” مع الجريمة. وقد أشار القاضي الفيدرالي أرون سوبراجمانيان، الذي سيصدر الحكم، إلى أن من غير المحتمل أن يُفرج عن كومبس قريباً. وهو قد رفض الإفراج بكفالة مرتين للمغني الرابر الذي يقبع في مركز احتجاز في بروكلين الفيدرالي منذ اعتقاله قبل عام. تأتي هذه الجلسة بعد محاكمة استغرقت قرابة الشهرين وشهدت شهادات من نساء وصفن تعرّضهن للضرب والتهديد والاعتداء الجنسي والابتزاز من قبل كومبس. قالت صديقة سابقة، المغنية R&B كاساندرّا «كاسي» فنتورا، إن كومبس أمرها بأن تُمارس الجنس مع غرباء بشكلٍ “مقزز” مئات المرات خلال علاقتهما التي امتدت لعقد من الزمان. وعُرضت على المحكمة لقطات فيديو تُظهر كومبس وهو يسحب كاسي ويضربها في ممر فندق بلوس أنجلوس بعد إحدى تلك الماراثونات الجنسية التي امتدت لعدة أيام، والتي أشارت إليها خلال شهادتها بأنها كانت تُسمّيها “فِريكس-أوف”. أخبرت امرأة شهدت تحت اسم مستعار «جين» المحلفين بأنها تعرضت للعنف أيضاً وشعرت بأنها ملزمة بأداء جنس مع عُمال جنسيين ذكور خلال ليالٍ فندقية يغذيها المخدرات بينما كان كومبس يشاهد وأحياناً يصوِّر. لدعم قضيتهم في جرائم المنظمة، قدم المدعون شهوداً شهدوا على أعمال عنف أخرى. وشهدت مساعدة شخصية سابقة بأن كومبس اغتصبها. وأخبرت إحدى صديقات كاسي المحلفين أن كومبس ألقى بها من شرفة في الطابق السابع عشر. كما شهد الرابر كيد كودي بأن كومبس اقتحم منزله بعد معرفة أنه يواعد كاسي. على الرغم من أن هيئة المحلفين برأت كومبس من جرائم المنظمة، لا يزال بإمكان القاضي النظر في تلك الشهادة أثناء تحديده للحكم. كما أُخذت في الاعتبار رسائل مقدمة من كومبس وبعض من مُدّعيه. في رسالته إلى القاضي يوم الخميس، وعد كومبس نفسه بأنه لن يرتكب جريمة أخرى إذا أُفرج عنه، قائلاً: «الماضي مات في السجن وأُعيد ولادتي بشكلٍ جديد». وفي رسالتها، وصفت كاسي كومبس بأنه مُعتدٍ مخادع لا يهمّها التغيير أو التحسن، وكتبت: «سيظل دوماً نفس الرجل القاسي والطموح للسلطة والمتلاعب كما هو». وطالبت المساعدة الشخصية السابقة التي قالت إن كومبس اغتصبها في 2010 من سوبراجمان بأن يصدر حكماً «يأخذ في الاعتبار الخطر المستمر الذي يشكله مُعتدي عليّ وعلى الآخرين». ومن المتوقع أن تتحدث المساعدة السابقة، التي أدلت بشهادتها باسم مستعار «ميا»، في جلسة الحكم يوم الجمعة. سيخاطب كومبس المحكمة وفقاً لملفات المحكمة. كما يخطط فريق دفاعه لعرض مقطع فيديو يقرب من 11 دقيقة. ويقول محامو كومبس إن اللقاءات الجنسية كانت بالتراضي، وأن وجوده في السجن قد سرّع تعافيه من الإدمان وجعله يتعلم من سوء سلوكه. كما قالوا إن ليس من الضروري أن يبقى خلف القضبان لأنه قد تلقّى عقابه بما فيه الكفاية. في جلسة المحكمة الأسبوع الماضي بدا كومبس معنَياً ومتفائلاً، وهو يخبر والدته وأطفاله بأنه «يقترب من العودة إلى المنزل».