كان المسؤولون في وزارة العدل قد طلبوا من آبل سحب التطبيق. قالت المدعية العامة بام بوندي لشبكة فوكس نيوز: «تواصلنا مع آبل اليوم مطالبينها بإزالة تطبيق ICEBlock من متجر التطبيقات — وفعلت ذلك». وأضافت: «ICEBlock مُصمَّم ليعرِّض عملاء ICE للخطر لمجرّد قيامهم بواجبهم، وأن العنف ضد إنفاذ القانون هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه». «وستواصل وزارة العدل بذل أقصى جهد ممكن لحماية ضباط إنفاذ القانون الفيدراليين الشجعان، الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم للحفاظ على سلامة الأمريكيين». وأخبرت آبل القناة بأنها أزالت ICEBlock وتطبيقات مماثلة من متجر التطبيقات بسبب «المعلومات التي تلقّيناها من سلطات إنفاذ القانون حول المخاطر المرتبطة» بالتطبيق. قال مطور التطبيق، جوشوا آرون، إنه شعر «بخيبة أمل هائلة من تصرفات آبل اليوم». «الاستسلام أمام نظام استبدادي ليس أبداً الخيار الصحيح»، قال آرون. «زعم آبل أنها تلقت معلومات من سلطات إنفاذ القانون تفيد بأن ICEBlock كان يهدف إلى الإضرار بضباط إنفاذ القانون. وهذا ادعاء باطل بشكل واضح.» وقال إن التطبيق يعمل مثل بقية التطبيقات في متجر آبل، وهو مُصمَّم على الطعن في القرار. «نحن عازمون على محاربة هذا بكل ما لدينا»، قال آرون. «مهمتنا طوال الوقت هي حماية جيراننا من الرعب الذي يفرضه هذا النظام على شعب هذه الأمة». ما يجب معرفته عن تطبيق تتبّع ICE. كما يعتقد أن النقد الموجَّه إليه غير مبرر. «لا تحتاج إلى استخدام تطبيق ليخبرك بمكان وجود ضابط ICE عندما تستهدف منشأة احتجاز ICE. الجميع يعرف أن مكان وجود ضباط ICE هو هناك»، أضاف. تواصلت صحيفة واشنطن إكزامينر مع وزارة العدل للحصول على تعليق لكنها لم تتلقَّ رداً.